Minggu, 19 Maret 2017

المضطرب وتعلقه في الأحاديث



الباب الأول
أ‌-       مقدمة
الحمد لله الذي هدانا بعبده المختارمن داعانا، اللهم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَغْفِرُ بِهَا الذُّنُوْ بَ وَ تُصْلِحُ بِهَا الْقُلُوْ بُ وَتَنْطَلِقُ بِهَا الصُّعُوْبُ وَ تَلِيْنُ بِهَا آلْعُصُوْ بُ وَعَلَى آلِه ِوَصَحْبِهِ وَ مَنْ اِلَيْهِ مَنْسُوْب. اما بعد.
خلال هذه الرسالة نريد أن نشرح فيهاالموضوع المضطرب في الحديث او الحديث المضطرب. عندنا هذا أمر مهم في بحث العلوم الحديث ليعرف من ضعف الحديث او غيره[1]. و كيف شرحه؟ سنشرح إنشاء الله. اللهم يسيرلنا بما تتعلم وبارك لنا ما قد علمناه. أمين.
ب‌-  مشكلة البحث
1-    التعريف المضطرب وتعلقه  في الأحاديث.
2-    أقسام و أمثال المضطرب في الحديث.
الباب الثاني
مباحثة
1-    التعريف المضطرب وتعلقه  في الأحاديث.
المضطرب لغة
          المضطرب: اسم فاعل من اضطرب. أصله مادة "ضرب". يقال: اضطرب الموج أي ضرب بعضه بعضا. واضطرب الأمر اختل[2]. ومادة الضاد والراء والباء أصل واحد ثم يستعار ويحمل عليه[3].والضرب: إيقاع شيء على شيء. والموج يضطرب: أي يضرب بعضه بعضاً، وتضرب الشيء واضطرب تحرك وماج[4]. والاضطراب: كثرة الذهاب في الجهات من الضرب في الأرض. وعبر به عن الأشياء المختلفة فقيل: حاله مضطرب أي مختلف. وكلمة الاضطراب تدل على حركة وعدم ثبات الشيء واختلاله وعدم انضباطه. قال: اضطرب الحبل بين القوم إذا اختلفت كلمتهم واضطرب أمره اختل واضطرب تحرك وماج. وفي حديث خَبَّاب بن الأرت - رضي الله عنه - لما سُئِل عن قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم -في الظهر والعصر كيف تعرفونها ؟. قال: باضطراب لحيته[5]. أي بتحركها وعدم ثباتها.
وزن الكلمة:
1-    افْتَعَل: اضطرب.  3- مُفْتَعِل: مضطرب.
2-    تَفْتَعِل: تضطرب.  4- افْتِعَال: اضطراب.
يجوز في الراء من كلمة مضطرب الفتح على اعتبار اسم المكان و الكسر على اعتبار اسم الفاعل لغة[6]. والذي درج عليه أهل الحديث الكسر[7].
المضطرب اصطلاحاً
          قال ابن الصلاح: المضطرب من الحديث هو الذي تختلف الرواية فيه فيرويه بعضهم على وجه وبعضهم على وجه آخر مخالف له وإنما نسميه مضطرباً إذا تساوت الروايتان9.
ويمكن أن يختصر كلامه رحمه الله بما يلي:
"هو الحديث المروي على أوجه مختلفة مؤثرة متساوية ولا مرجح".
          عند السيوطى هو الذي يروى على أوجه مختلفة من راو واحد مرتين أو أكثر او من راويين أو رواة متقاربة فإن رجحت إحدى الروايتين أو الروايات بحفظ راويها مثلا، أو كثرة صحبته المروي عنه أو غير ذلك من وجوده الترجيحات[8]. عند نورالدين عتر هو الحديث الذي يروى من قبل راو واحد أو أكثر على أوجه مختلفة متساوية، لا مرجح بينها، ولا يمكن الجمع[9]. أما عند صبحي الصالح هو الذي تتعد رواياته، وهي-علي تعددها- متساوية متعادلة و لا يمكن ترجيح إحداها بشيء من وجوه الترجيح[10].
          عند للحافظ ابن كثير وهو أن يختلف الرواة فيه على شيخ بعينه، أو من وجوه أُخر متعادلة لا يترحح بعضها على بعض. وقد يكون تارة في الإسناد، وقد يكون في المتن. وله أمثلة كثيرة يطول ذكرها. والله أعلم[11]. يشرح له اذا جاء الحديث على أوجه مختلفة، في المتن أو في السند، من راو واحد، أو من أكثر. فان رجحت احدى الروايتين او الروايات بشيء وجوه الترجيح، كحفظ راويها، او ضبطه، او كثير صحبته امن روي عنه. كانت الراجحة صحيحة والمرجوحة شاذة او منكرة، وان تساوت الروايات وامتنع الترجيح؛ كان الحديث مضطربا، واضطرابه موجب لضعفه الا في حالة واحدة، وهي ان يقع الاختلاف في اسم راو او اسم أبيه نسبته مثلا، ويكن الراوي ثقة، فان يحكم للحديث بالصحة ولا يضر الاختلاف فيما  ذكر مع تسميته مضطربا. وفي الصحيحين احلديث بهذه المثابة.
          إما عند بعض العلماء في هذه البلاد اسمه محمود يونس في الكتابه علم صطلح الحديث، قال هو ما روي على اوجه مختلفة متدافعة. سواء كان راو واحد بأن رواه ذلك الواحد مرة على وجه و مرة على وجه آخر او من أكثر، بأن رواه كل من جماعة على وجه مخالف للآخر مع مخالفة لا يمكن الجمع معها أما اذا امكن الجمع فلا يسمى مضطربا بل يقين الجمع. وانما يسمى مضطربا اذا تساوت الروايتان او الروايات، أما اذا رجح أحدهما بحفظ او كثرة عدد او صحبة او غيرها، فالحكم للرجحة ولا يسمى الحديث مضطربا.
          مع كذلك، لكن قلّ ان يحكم المحدث على الحديث بالاضطراب بالنسبة الى الاختلاف في المتن دون من الإسناد. قال بعضهم؛ لأن المحدثين لا يسمون الحديث مضطربا غالبا إلا فيما وقع الإضطراب في السند، وأما لو كان الإضطراب في المتن فذلك وظيفة المجتهدين لا المحدثين لأن وظيفتهم السند قليتأمل[12].
*شروط الحديث المضطرب*
          كان إختلافه من اهل الحديث في اقسامه و تصنيفه. عند أحمد بن عمر بن سالم بازمول يقسم على خمسة اقسام. سنذكر بعده. عند الحافظ على قيمين، كما قال الاختلاف على الحفاظ في الحديث لا يوجب أن يكون مضطرباً إلا بشرطين[13].
أ‌-        أحدهما: استواء وجوه الاختلاف، فمتى رجح أحد الأقوال قدم ولا يعل الصحيح بالمرجوح[14]. أن تكون متساوية في القوة بحيث لا يترجح منها شيء، فإن ترجح شيء فالحكم للراجح، ويكون محفوظا أو معروفا، ومقابله الشاذ أو المنكر[15].
ب‌-  ثانيهما: مع الاستواء أن يتعذر الجمع على قواعد المحدثين، ويغلب على الظن أن ذلك الحافظ لم يضبط ذلك الحديث فحينئذ يحكم على تلك الرواية وحدها بالاضطراب ويتوقف عن الحكم بصحة ذلك الحديث[16]. أن لا يمكن التوفيق بينها. فإن أمكن إزالة الاختلاف بوجه صحيح زال الاضطرب، وإذا اختل شرط واحد من هذين الشرطين زال الاضطراب عن الحديث[17].
ومن خلال كلام أهل الحديث السابق نستخلص شروط المضطرب[18]:
1-  وجود الاختلاف المؤثر.2- اتحاد المخرج.3- أن تكون الأوجه متساوية.4- أن لا يمكن الجمع.5- أن لا يمكن الترجيح.
          وحكم الاضطراب: أنه يوجب ضعف الحديث. لأنه يشعر بعدم ضبط الراوي للحديث، ذلك أنه لما كان يروي الحديث تارة على وجه وأخرى على وجه آخر فإن ذلك معناه أنه لم يستقر الحديث في حفظه، وكذا إذا وقع التعارض بين الرواة المتعددين لا نعلم أيهم ضبط الحديث فنحكم بضعف الحديث بسبب ذلك[19].
2-       أقسام و أمثال المضطرب في الحديث
          الاضطراب من حيث هو يرجع تارة إلى المتن وتارة إلى السند وتارة إليهما وقد يكون على شخص واحد وقد يكون على أكثر من ذلك. قال ابن الصلاح: يقع الاضطراب في متن الحديث، وقد يقع في الإسناد وقد يقع ذلك من راو واحد ويقع بين رواة له جماعة.والغالب أن يقع الاضطراب في السند. قال الحافظ:المضطرب وهو يقع في الإسناد غالباً، وقد يقع في المتن لكن قل أن يحكم المحدث على الحديث بالاضطراب بالنسبة إلى اختلاف في المتن دون الإسناد. وقول الحافظ (وقد يقع في المتن) أفاد أنه يقع في المتن بقلة وذلك ؛ لأن الاضطراب في المتن قلما يوجد إلا ومعه اضطراب في السند.وقد يقع فيهما ؛ لأن القضية مانعة خلو فيكون ذلك في المتن وفي السند معاً.
·        مثال مضطرب الإسناد:
          ما رواه أبو داود في سننه حدثنا مسدد حدثنا بشر بن المفضل حدثنا إسماعيل بن أمية حدثني أبو عمرو بن محمد أنه سمع جده حريثاً يحدث عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئاً فإن لم يجد فلينصب عصاً فإن لم يكن معه عصاً فليخطط خطاً ثم لا يضره ما مرّ أمامه.
 وهذا إسناد ضعيف فيه مجهولان:
 أبو عمرو بن محمد وجده حريث ووقع فيه اضطراب في سنده.
Ø     رواه الثوري عن إسماعيل بن أمية عن أبي محمد بن عمرو بن حريث عن جده عن أبي هريرة عنه به. فهنا قال (أبو محمد بن عمرو) وفي الذي قبله (أبو عمرو بن محمد).
Ø     ورواه الثوري عن إسماعيل بن أمية عن أبي عمرو بن حريث عن أبيه عن أبي هريرة عنه به. فهنا قال: (أبو عمرو بن حريث) وفيما سبق (أبو عمرو بن محمد). وقال هنا (عن أبيه) وفيما سبق (عن جده).
Ø     ورواه ابن جريج قال أخبرني إسماعيل بن أمية عن حريث بن عمار عن أبي هريرة عنه به. فهنا قال (عن حريث بن عمار) وفيما سبق (أبو عمرو بن حريث)[20].
حاصل الاضطراب:
1-    إسماعيل بن أمية عن أبي عمرو بن محمد عن جده حريث عن أبي هريرة مرفوعاً.
2-    إسماعيل بن أمية عن أبي محمد بن عمرو بن حريث عن جده عن أبي هريرة مرفوعاً.
3-    إسماعيل بن أمية عن أبي عمرو بن حريث عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعاً.
4-    إسماعيل بن أمية عن حريث بن عمّار عن أبي هريرة مرفوعاً.
فالاضطراب واقع في جهتين:
الأولى: شيخ إسماعيل بن أمية:
أ- أبو عمرو بن محمد       ب- أبو محمد بن عمرو
ج- أبو عمرو بن حُرَيْث     د- حُرَيْث بن عمّار.
الثانية: شيخ شيخ إسماعيل بن أمية:
أ‌-       جده حريث
ب‌-   جده عمرو بن حريث
ج‌-  أبوه حُرَيْث.
فالجهة الأولى غير مؤثرة ؛ لأنه اختلاف في نسبه لا في حاله. أما الجهة الثانية فهي مؤثرة. والحديث ذكره ابن الصلاح مثالاً للمضطرب، وحكم غير واحد من الحفاظ باضطراب سنده.
·        مثال مضطرب المتن:
          قال الترمذي: حدثنا محمد بن إسماعيل الواسطي قال سمعت ابن نمير عن أشعث بن سوار عن أبي الزبير عن جابر قال: كنا إذا حججنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فكنا نلبي عن النساء ونرمي عن الصبيان.
          وهذا إسناد ضعيف:
 فيه أشعث بن سوار ضعيف.
 وفيه عنعنة أبي الزبير وهو مدلس.
 وأعل باضطراب متنه. فرواه ابن أبي شيبة عن ابن نمير عن أشعث عن أبي الزبير عن جابر قال: حججنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعنا النساء والصبيان فلبينا عن الصبيان ورمينا عنهم.
 فهنا جعل (التلبية والرمي عن الصبيان).
 وفيما سبق (التلبية عن النساء والرمي عن الصبيان). والحديث أعله ابن القطان باضطراب متنه[21].
·        مثال مضطرب السند والمتن:
          قال أبو داود في سننه: حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عبدالله بن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة حدثه عن عمار بن ياسر أنه كان يحدث أنهم تمسحوا وهم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالصعيد لصلاة الفجر فضربوا بأكفهم الصعيد ثم مسحوا وجوههم مسحة واحدة ثم عادوا فضربوا بأكفهم الصعيد مرة أخرى فمسحوا بأيديهم كلها إلى المناكب والآباط من بطون أيديهم.
وهذا إسناد ضعيف لأمرين:
1-     الانقطاع بين عبيد الله وعمّار.
2-    الاضطراب في سنده ومتنه.
فرواه عمرو بن دينار عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله عن أبيه عن عمّار بن ياسر قال: تيممنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المناكب.
فهنا قال (عن أبيه) وفي الأول لم يقل.
          ورواه صالح بن كيسان عن ابن شهاب الزهري عن عبيدالله بن عبدالله عن ابن عباس عن عمّار بن ياسر وفيه: فقام المسلمون مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فضربوا بأيديهم إلى الأرض. ثم رفعوا بأيدهم ولم يقضوا من التراب شيئاً. فمسحوا بها وجوههم وأيديهم إلى المناكب....
فهنا جعلها ضربة واحدة. وفيما سبق ضربتين. حاصل الاضطراب: وقع الاضطراب في سنده وفي متنه.
v    أما السند:
1-    الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن عمّار.
2-    الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبيه عن عمّار.
v    وأما المتن:
1-    فمرة يقول: ضربة.
2-    ومرة يقول: ضربتين.
فهذا اضطراب في سنده ومتنه. وقال ابن عبد البر: أحاديث عمّار في التيمم كثيرة الاضطراب. وإن كان رواتها ثقات.[22]
الباب الثالث
إختتام
1- الخلاصة
المضطرب الحديث كثر المعني في لغة و في إصطلاح عند اهلهما. أقسامه ثلاثة. إما في السند، او في المتن او فيهما. وحكمه ضعف .اللهم بارك لنا في علمنا و ينفعه. آمين.
2- مراجع
أ‌-        أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا، معجم مقاييس اللغة، بيروت: دار الفكر، 1399هـ - 1979م.
ب‌-  أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي، الباعث الحثيث في اختصار علوم الحديث،بيروت: دارالفكر.
ت‌-  أحمد بن عمر بن سالم بازمول، المقترب في بيان المضطرب.
ث‌-  الدكتور صبحي الصالح، علوم الحديث ومصطلحه عرض و دراسة، بيروت: دارالعلم للملايين، 1085.
ج‌-    شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي، فتح المغيث شرح ألفية الحديث، لبنان: دار الكتب العلمية  ،1403.
ح‌-    عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، الرياض: مكتبة الرياض الحديثة.
خ‌-    محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري، لسان العرب، بيروت: دار صادر.
د‌-      محمد محفوظ بن عبدالله الترمسي، منهج ذوى النظر،مصر: شركة مكتبة و مطبعة،1955.
ذ‌-      نور الدين عتر، منهج النقد في علوم الحديث، سورية – دمشق: دار الفكر، 1418هـ -1997م.


[1]نور الدين عتر، منهج النقد في علوم الحديث، (سورية – دمشق: دار الفكر، 1418هـ -1997م)، ًص.435.
[2] نور الدين عتر.
[3] أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا، معجم مقاييس اللغة، (بيروت: دار الفكر، 1399هـ - 1979م)،ج.3، ص. 397
[4] محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري، لسان العرب، (بيروت: دار صادر)، ج. 8، ص.35.
[5] أحمد بن عمر بن سالم بازمول، المقترب في بيان المضطرب،ص.19-20.
[6] ibid.
[7] شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي، فتح المغيث شرح ألفية الحديث، (لبنان: دار الكتب العلمية  ،1403ه
[8] عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، (الرياض: مكتبة الرياض الحديثة)، ج.2، ص. 262.
[9] نورالدين عتر، op.cit. ص.433.
[10] الدكتور صبحي الصالح، علوم الحديث ومصطلحه عرض و دراسة، (بيروت: دارالعلم للملايين، 1085)، ص.187.
[11] أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي، الباعث الحثيث في اختصار علوم الحديث، (بيروت: دارالفكر)، ص.68.
[12] محمد محفوظ بن عبدالله الترمسي، منهج ذوى النظر،(مصر: شركة مكتبة و مطبعة، 1955)، ص.83.
[13] أحمد بن عمر بن سالم بازمول..op.cit ص.28.
[14] للحافظ وبلغة الحثيث إلى علم الحديث..op.cit ص. 26
[15] نور الدين عتر. .op.cit ص.433.
[16] للحافظ وبلغة الحثيث إلى علم الحديث.loc.cit.
[17] نور الدين عتر. .loc.cit
[18] أحمد بن عمر بن سالم بازمول. .loc.cit
[19] نور الدين عتر..op.cit ص.435.
[20] أحمد بن عمر بن سالم بازمول، .op.cit. ص. 31.
[21] أحمد بن عمر بن سالم بازمول، .op.citصز 32.
[22] أحمد بن عمر بن سالم بازمول، .op.citص. 33.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar