Minggu, 19 Maret 2017

STUDY KITAB TAFSIR KLASIK; AL-IMAM AS-SYAFI'I

أ‌-       مقديمة
الحمد لله الذي هدانا بعبده المختارمن دعانا، اللهم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَغْفِرُ بِهَا الذُّنُوْ بَ وَ تُصْلِحُ بِهَا الْقُلُوْ بُ وَتَنْطَلِقُ بِهَا الصُّعُوْبُ وَ تَلِيْنُ بِهَا آلْعُصُوْ بُ وَعَلَى آلِه وَصَحْبِهِ وَ مَنْ اِلَيْهِ مَنْسُوْب. اما بعد.قد
قد كثُرمن الطلاب العلم في زمننا الحاضرجهده الى تحصل العلم، ولم يصل الى ان ياخُد ثَمْرَته وهي المقصود المطلوب في ذلك القصد التعلُّم. وليس بسبب قصْرهم في الفهم، بل بسبب أخرى وهي خطإهم في طرَائِق العلم و تركهم شرائطَه وبالأخر لم يجد معنى العِلم أو معنى التعَلُّم بغير العمل ككون الشجرة بلا ثمَرٍ. نسأل اللهَ ان يوفقَنا الى نحصل العلم، ثم يسهّلنا الى العمل به. أمين.
ب‌-  رمزالمسالة:
أ‌-         نبذة القصيرالة نتعرف على ما يلق ان يوفقَنا ال تحصل العلم، ثم يسهّلنا الى عامل به. أمين.______________________________________________ة في حياة المؤلف
ب‌-      تعرف عام
ج‌-    منهجه
د‌-      مصادره
باب الثاني
أ- نبذة القصيرالة نتعرف على ما يلق ان يوفقَنا ال تحصل العلم، ثم يسهّلنا الى عامل به. أمين.______________________________________________ة في حياة المؤلف
هو ابو عبدالله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شا فعي بن السا ئب بن عبيد بن هاشم بن عبد المطالب بن عبد مناف. وتجمع الروا يات على أن الإمام الشافعي قد ولد رضي الله عنه سنة 150 من هجرة النبي ص.م في البغداد بغزة، وفاته بمصر في سنة 203 ه[1]. وأن هذه السنة التى ولد فيها هي السنة التي توفي الامام أبو حنيفة-رضي الله عنه- شيخ فقهاء العراق, وإمام القياس.
لو جاز لعالم ان يقلد عالما كان أولى الناس عندي أن يقلد- الشافعى، فإني أعتقد- غير غال ولا مسرف- أن هذا الرجل لم يظهر مثله في علماء الإسلام، من فقه الكتاب والسنه، ونفوذ النظر فيها ودقة الاستنباط. مع قوة العا رضة، ونور البصيرة، والإبداع في إقامة الحجة وإفحام منا ظرة، فصيح اللسان، نا صح البيان، في الذوروة العليا من البلاغة، تأدب البادية، وأخذالعلوم والمعارف عن أهل الحضر، حتى سما عن كل عا لم قبله وبعده.
.
وقد قدم الشافعي مكة صغيرا، نشأ يتتما فقيرا في حجر والدته، حتى إنها لم يكن معها ما تعطي المعلم. حفظ الإمام الشافعي رحمه الله تعالى القرأن، ولما يتجاوز سبع سنين، وكان يقرأ إسماعيل بن قسطنطين، وكان شيخ اهل مكة في زمانه، وأخد العلم شيوخ مكة منهم: سفيا بن عيينة إمام أهل الحديث، ومسلم بن خالد الزنجي فقية مكة، وسعيد بن سالم القداح، وداود بن عبدالرحمن العطار، و عبد المجد بن عبد العزيز بن أبي داود.وقد حيل بين الشا فعي رحمه الله تعالى و بين الرحلة إلى الإمام الليث بن سعد بمصر.
ثم رحل رحمه الله تعالى إلى المدينة للأخذ عن علمائها وهو إبن ثلاث عشرة سنة،فقد كان حفظ موطأ الإمام مالك،وأراد أن يتلقاه عن الإمام مالك نفسه، وقد إستصغر الإمام مالك سِنَّة في أول الأمر، وطلب من الشافعي أن يحضر معه من يقرأله،فلما سمع قرإة الشافعي عجب الامام مالك به  لفصاحة الشافعي وجودة قرأته، وقد لزم الشافعى معه ملازمة تامة من سنة 163 ه، و حتى وفاته سنة 179ه.
كما أخذ أيضاًبالمدينة عن إبراهيم بن سع الأنصاري، و عبدالعزيز بن محمد الداراوردي، و إبراهيم بن أبي يحي الأسلمي، ومحمد بن سعد بن أبي فديك، وعبدالله ابن نافع الصائغ صاحب ابن أبي ذئب[2].
أما أمه فيميمنية من الأزد، وليست قرشية وكان لها فضل في تكوينه وتنشئته، أما أبوه فقرشي. كان قوله المسمى بالقادم من اثر بيئة الفقه في العراق ينبهر بفقهه، و ايضا من اثر بيئة المحدثين في المدينة ينبهر بدقته، حتى رأه الإمام أحمد بن حمبل الذي جاء يطلب الحديث مع أداء الحج ومنا سكه وكان مع صاحب له هو: إسحق بن رهويه، فقال لصاحبه : لقد سمعت رجلا مارأيت أحسن من عقله. فقال له : أنترك حديث ابن عيينة وأمثا له لنستمع إلى ذالك الشاب. فقال له: إن فا تك عقل هذا الفتى لا نجد بدله، وإن فاتك الحديث بعلو لا يفوتك بنزول.
وكان أول أخده العلم عن العلماء بغداد سنة 184ه، و خاصة الإمام محمد بن الحسن صاحب الإمام أبي حنفية صاحب المذهب المشهور، فتلقى جميع مصنفاته، ودارس مذهب الحنفية دارسة دقيقية واخذ الامام ببغداد:عن الامام وكيع بن الجراح، و عبدالواهب بن المجيد الثقفى، و أبو أسامة حماد بن أسامة الكوفي، وإسماعيل بن علية، وهؤلآء الأبعة من حفاظ الحديث النبوي.
وقد أقام الشافعي مدة ببغداد, سافر بعدها عائدا إلى بلاد مكة, ليعقد بها أول مجالسه في الحرم المكي،
ثم عاد الشافعي من مكة إلى بغداد، وذالك سنة 195ه، وقدبلغ من العمرخمس و أربعون سنة، وقد اشتهربعلمه و منهجه المتكامل ومذهبه الخاص له
وقد كان الشافعي في هذه الرحلة الثانية أثر واضح غلى الحياة الغلمية في بغداد. ثم رجع الإمام الشافعي ر.ض إلى مكة، ليعود إلى بغداد مرة أخيرة في سنة 198ه، إلا إنه لم يمكث في هذه المرة الأخيرة غير بضعة أهر عزم فيها على الرحيل إلى مصر.
غادر الإمام الشافعي ر.ض بغداد بعد أنشربها مذهبه، وترك عددا كبيرا أصحابه تولوا بعد نشر المدهب، والتصنيف فيه، حتي أصبحت لهم مدرسة متميزة خاصة داخل المذهب الشفعي. وكان الإمام الشافعي ر.ح يعرف جيدا احوال مصر قبل قدومه إليها، فقد سأل الربيع عن أهل مصر قبل أن يرحل إليهم فقال الربيع: هم فرقتان، فرقة مالت إلى قول مالك، وناضلت عنه، وفرقة مالت إلى قول أبي حنيفة وناضلت عنه.
فقال الإمام الشافعي ر.ح أرجو أن أقدم مصر إن شاءالله، فاتيهم بشيء أشغلهم به عن القولين جميعا؛ فكان كما قال ر.ح
وكان شديد الحب لأصحابه،ةواسغ الجود معهم، يقضي لهم حوائجهم، و يساعدهم وأمورهم.
ولقد علم الشافعي كثيرا من الناس، وله تلامذة في بغداد، وله تلامذة في مصر، وله أيضا تلامذة في خراسان.

ويكفي الشا فعي فخرا أن يقول فيه الأصمعي الرواية الثقة: صححت أشعا ر هذيل على فتى من قريش اسمه عمر بن إدريس.
وهكذا كان يفتي ويحدث وهو في العشرين من عمره، محين وصل اليه خبر "مالك بن أنس" رضي الله عنه وعلمه الغزير، تطلع إلى لقا ئه والأخذ عنه لا سيما وقذ ذاع كتا ب مالك الشهير"الموطأ". لأخذ يقرأ كتاب الموطأ على مؤلفة "مالك" رضي الله عنه فأعجب به وكلما أحسن مالك منه إحجاما عن القراءة قال له:
"زد يا فتى, حتى أتم قراءته عليه في أيام"
تلا ميذه: وقد تتللمذ على يديه في فناء "زمزم" كثيرون منهم: الحميري وصا حبه سفيان بن عيينيه, وقد جا لس سفيان بن عينة عشرين عا ما وصار من كبار  شيوخ الخا ري.[3]
ومنهم أبو إسحاق إبراهم بن عبد الله بن شافع-ابن عمه-ومنهم وراق الحميري: ابو بكر بن إدريس.
ومنهم:  أبو الوليد موسي بن أبي الجا رود الذي قال في الشا فعي:
ما رأيت أحدا إلا وكتبه أكبر من مشا هد ته لإلا الشا فعي, فإن لسنه أكبر من كتبه.
ثم رحل رحمه الله تعالى ورضي عنه: إلي مصر, وقد قال شعرا عندما تا ق إلي مصر:
لقد أصبحت نفسي تتوقي إلي مصر                     ومن دونها قطع المها مه وافقر
فسوالله ما أدري لألفلوز والغنى                         أساق إليها أم أساق إلى الفقير
في مصر: سطع نجم العالم الليث بن[93-175ه ] فى مصر، وقد اسف الشافعى على فوات لقياه، فهو أستذه وان لم يجلس بين يديه. ها جر الشافعي الى مصر سنه 199 ه فاستقبلته استقبل العلماء، واجلته، واحتل مكانه العلمي للافتاء فى جامع عمرو بن العاص يدرس اساس مذهبه الجديد، وفقهه.
احبت مصر العالم محمد بن ادريس الشافعى، وابن عم رسول الله ص.م. وعالم قريش الجليل.
          سمعه الناس يتلو كتاب الله بصوت رائع جميل له التي تؤثرفى القلوب الشافعي، ولعذوبة صوته المنصب فى اللأذان يأسر النفوس، يقول تلميذه المزانى: كان اذا تكلم كأنه صنج او جرس من حسن صوته.
قالواعنه:
قال يحيى بن معين في خلق الشافعى: لو كان الكذب مباحا لكانت مروءته تمنعه ان يكذب.
وقال امام احمد بن حنبل:كان الفقه قفلا على اهله حتى فتحه الله با الشافعي.
قال الزعفراني: كان اصحاب الحديث رقودا حتى ايقظهم الشافعي فتيقظوا.
ويقول احمد بن حنبل ايضا: روي عن رسول الله ص.م أنه قال: ان الله عز وجل يبعث على رأس كل مائة سنة رجلا من يجدد لهذه الأمة دينها فكان عمر بن عبد العزيز على رأس المائة الأولى، وأرجو أن يكون الشافعي على رأس المائة الأخرى.
من اقوال اشافعي رحمه الله تعالى ورضي عنه:
اذا وجد تم فى كتابي خلاف سنة رسول الله ص.م. فقالوا بسنة رسول الله ص.م. ودععوا ما قالت.
-اذا صح الحديث فهو مذهبي
-من طلب العلم فليدقق-حتى لا يضيع دقيق العلم.
-من تعلم القران عظمت قيمته، ومن نظر فى الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر فى الحساب هزل رأيه ومن لم يعن نفسه لم ينفعه علمه.
وفاته:
مات رحمه الله تعالى ليلة الجمعة بعد العصر اخر يوم من رجب سنة   204 من هجرة النبي ص.م. رحمه الله رحمة واسعة وجعل الجنة مثواه وجمعني الله واياه واياكم مع حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم تسليما كثيرا.
ب- تعريف العام
فالقرأن العظيم، عندنا معاشر المسلمين، كلام دل على معانية، دلا لة مأخوذة بالطريق الواضح العادب لدلالة الكلام العربي، فلبس هو على ذلك بمحتاج إلى التفسير احتياجا أصليّا، و لكن حاجة القرأن إلى التقسير إنما هي حاجة عارضة، نشأت من سببين[4]:
السبب الأول: هو ان القرأن لم ينزل دفعة واحدة، وإنما كان نزاه تبليغة في ظرف رمني متسع جدا، قدره أكثر من عشرين عاما، فكان ينزل منجما على أجراء مع فواصل زمنية متراجية بين تلك الأجزاء، و كان نزله في تقدم بعض أجزائه وتأخر البغض الأخراء، على ترتيب معروف يختليف عن ترتيبه التعبدي، لأن ترتيب تاريخ النزل كان منظورا فيه الى مناسبة الظروف والوقائغ، مناسبة ترجع الى ركن من اركان مطابقة الكلام لمقتضى الحال.
واما السبب الثاني : فهو ان دلالات الألفاظ والتراكيب، تتبعها معلن تكون دلالة التراكيب عليها محل إجمال او محل ابهام ؛ إذ التراكيب صالحا على الترديد لمعان متباينة يتصور فيها معناه الأصلي ولا يتبين المراد منها، كأن يقع التعبير عن ذات بإحدى صفاتها، أوبكنى عن حقيقة بإحدى خواصها، أو احد لوازمها غلى الطرائق البيانية المغهودة في اللغة العربية و غيرها ، فينشا عن ذلك أجمال، يتطلب بيانا، أو إبهام يطلب تغييناكما يقع ذلك في الكلام بصفة عامة، ولما كان الّين اتصوا أولا بتلك المجملات  أو المبهمات قد رجعوا إلى المبلغ صلى الله علية وسلم  في طلب بيانها أو تعيينها أو تقييدها فتقلواعنه ما أفادهم فإن الذين أتوا بعدهم احتاجوا الى معرفة تلك الأمور المأثورة عن النبي صلى الله علية وسلم  لتتضح لهم تلك المعاني كما اتضحت لمن قبلهم،  ولا سبيل الى ذلك إلا بالخير المأثور عمن ليس عنده إلا العلم المعصوم  الذي يوضّح ذلك، وهو النبي صلى الله علية وسلم  فتكوّن بذلك عنصرثان من عنصري التفسير هو أن كان أقلّ عدد مواقع من العنصر الأول ؛ لأنه يختص بأمور معيّنة محصورة، ولا يعم جميع أحزاء القراءن إلا أنه أكثر تأكدا من العنصر الأول ؛ لأن العنصر لأول يعين على فهم لم يكن متوقّفا عليه، ,اما هذا العنصر الثاني فإنذ تحقيق محامل الألفاظ على المقصد التابعة لمعاني الكلام الأصليّة يتوقّف عليه توقفا مطلقا.
          وعلى ما بين هذين العنصرين الأثرين  من عنا صر التفسير من تفاوت و اختلاف؛ فإنهما قد اتّحدا في تطوين مادة مشتركة يعتمد عليها في التفسير القراءن، هي مادة نقليّة  إخباريّة تستوى عامة عناصرها في الانراج تحت عنوان جامع هو: "التفسير بالمأثور."
 فلما قرات هذه, شرعت مجمع الآيات وردت في كتاب اللآمام الشافععي –رحمه الله- والسور التي فسرت منها الآيات الكريمه. فحصلت عندى الإحصا ئية:
1-تكلم في تفسير آيات واردة في(95) خمس وتسعين سورة من القرآن الكريم.
2- تكلم في تفسير أكثر من (745) سبعمائة وخمس وأربعين آية.
3- إن أغلب تفسيره يتعلق بأيات الآحكامو التي لها صلة بالفقه، والاجتهاد.

فا ستخرت الله تعالى للأعمال في جمع التفسير خاص, للآمام الشافعي المطلي القرشي, صاحب المذهب المشهور، واضع ومؤسسعلم الأصول في الفقه. وأول السا بقين إلى تدوين بعض قواعد مصطلح الحديث المهمة في كتابه 
(الرسا لة) كما انه من أوائل المفسرين الآحكام، والتي تعتبر تخصصأ تفسيريأ فقهيأ اصوليأ في أحكام الشريعة، وعلى مسا س مهم بسلوك المسلم اليومي والاجتماعي, فانشرح صدري لذالك العلم, ثم استنشرت بعض الآخوة الآفاضل, فشجعني على هذا العمال, وما عرضت هذا العمال على أحد إلا وقد استحسنه.
كما أن الكتاب الاسلامية مجا جة لمثل هذا التفسي, انه لصيق بامام ذائع الصيت ضليع المقام في اللغة, والفقه, والآ صول, واحديث.
أهمية:
1-لم يتقدم أحد حسب ما أعلم لجمع هذا التفسير وتحقيقه من ثنا يا كتب التفسير المعتمده: بطريقة تفسيرية, والذي قام به الإمام البيهقي يرحمه الله,في كتاب(أحكام القرآن)كان على الطريقة الفقهية وأبواب الفقه, ولم يستوعب جميع الآيات التي فسرها الشا فعي, كما أن الآيات متفرقه كثيرة حسب المسائل الفقهيه.
2- أهمية جمع تفاسر أئمة المذاهب, حتى يعرف على منهجهم في استنباط الاحكام الفقهية بكتاب الله  تعالى, ولعلها خطوة تدفع الباحثين إلى جمع بقية تفا سير الآئمة إن شاءالله .
3- التيسير على طالب العلم في تناول تفسير الامام الشافعي لآي سورة أو آية من كتاب الله تعالى. كيف فسرها هذا الامام الجليل؟بدلا من التنقيب عنها في ثنا يا الكتاب المطولهة للإمام الشافعي أو لتلاميذه أو كتب التفسير المتنوعة.
 4-أهمية  تقسير ’يات الأحكام فقدأصبح بميل إلى التخصص الجزئ (الموضوعي) في علمي التفسير, وكتب فيه بعض الأئمة الكيا الهراسي من الشافعية, والقرطي منالما لكية, وتفسير القرآن للجصاص, ونفسير أحكام القرآن لابن العربي,وتفسير السايس, وتفسير الشيخ الصا بون, ويعتبر الإمام الشا فعي من أوائل الذين كتبوا في هذا التخصص, مما يدفع إلى إفراد كتاب مسنقل.
5- مكانة الشافعي في عصره, وحتي في عصرنا هذ, وفضله على أكثر العلوم الإسلامية في التعقيد, أو سبق التدوين, بل هو من السبا قين إلى ذلك, وأثره في إجتهادات المسلمين, والتي سنوضحها في دراسة حيا ته ومكانته وأثره في أثتاء قسم الدراسة
6-خدمه كتاب الله تعالى التى لا يعلو عليها شيء, والجلوس مع كلام رب العالمين الذي لا يعدله شيء, والأخذ من آداب مائدة القرآن العظيم وهذا لا يفضله شيء.
7-مساهمة متواضعة في جمع شتات بعض العلوم في مؤلف مستقبل يسد ثغرة في المكتبة الإسلامية .

ج- منهجه

أ‌-         التفسير با المأثور
قال الله عزَّ وجلَّ: وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (الفرقان:48)
مختصر المزني: باب (الطهارة)، قال الشَّافِعِي رحمه الله: قال اللَّه - عز وجل -: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا) الآية. وروي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال في البحر:"هو الطهور ماؤه الحل ميتته"  هذا الحديث وروى الشافعي وأحمد وابن ماجة والدارقطني من حديث ابن عمر مرفوعًا.

ب‌-      النفسير با لرأي
قال الله عزَّ وجلَّ: (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (الفتح:10). الرسالة: باب (ما أمر الله من طاعة رسول الله) : قال الشَّافِعِي رحمه الله: قال الله جل ثناره: (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (الفتح:10)  فأعلمهم أن بيعتهم رسوله بيعته، وكذلك أعلمهم أن طاعتهم طاعته. عند العلماء الشافعية المتأخرين قول يدالله اي قدرةالله، لأنه من العلماء الشافعية المتأخرين لخيف من العوام أن يتقد ان الله بيده شبّهُ بيد الحواديث.[5]

د- مصادر التفسير عند الشافعي:

أ‌-       للقرأن بالقران.
قال الله عزَّ وجلَّ: (إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (19). الأم: القول في الإنصات عند رؤية السحاب والريح: قال الشَّافِعِي رحمه الله: أخبرني من لا أتهم قال، حدثنا العلاء بن راشد. عن عكرمة، عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: ما هبت ريح إلا جثا النبي - صلى الله عليه وسلم - على ركبتيه وقال: "اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذاباً، اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً" الحديث قال الشَّافِعِي رحمه الله: قال ابن عباس رضي الله عنهما في كتاب اللَّه - عز وجل -: (إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا) الآية.
ب‌-  للقراءن بالسنة.
قال الله عزَّ وجلَّ: (حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2)
الأم: سجود القرآن: أخبرنا الربيع قال:أخبرنا الشَّافِعِي رحمه الله قال: أخبرنا هشيم عن شعبة، عن عاصم، عن
زر، عن علي - رضي الله عنه - قال: عزائم السجود (الم (1) تَنْزِيلٌ)
و (حم (1) تَنْزِيلٌ) ، و (النجم) و (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) ولسنا ولا إياهم - أي: المحاوَرِين - نقول بهذا، نقول في القرآن عدد سجود مثل هذه
ج_للقرأن بالقياس.
قال الله عزَّ وجلَّ: (وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (37) فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ (38)
الأم: كتاب (صلاة الكسوف) :
أخبرنا الربيع بن سليمان قال:
أخبرنا الشَّافِعِي رحمه الله قال: قال اللَّه تبارك تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (37) فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ (38) .قال الشَّافِعِي رحمه الله: فذكر الله - عزَّ وجلَّ الآيات، ولم يذكر معها سجوداً إلا مع الشمس والقمر، وأمر بأن لا يُسجَد لهما، وأمر بأن يُسجَد له، فاحتمل أمره أن يُسجد له عند ذكر الشمس والقمر، بأن يأمر بالصلاة عند حادث في الشمس والقمر، واحتمل أن يكون إنَّما نهي عن السجود لهما، كما نهي عن عبادة ما سواه، فدلت سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أن يصلى لله عند كسوف الشمس والقمر
فأشبه ذلك معنيين:
أحدهما: أن يصلى عند كسوفهما لا يختلفان في ذلك، وأن لا يؤمر عند كل آية كانت في غيرهما بالصلاة، كما أمر بها عندهما؛ لأن الله تبارك وتعالى لم يذكر في شيء من الآيات صلاة، والصلاة في كل حال طاعة لله تبارك وتعالى، وغبطة لمن صلاها.
قال الشَّافِعِي رحمه الله: فيُصلى عند كسوف الشمس والقمر صلاة جماعة.
ولا يفعل ذلك في شيء من الآيات غيرها.
د_ للقرآن الصحابة الكرام.
ه_للقرآن بأقوال التابعين والأمة..

تتعلق بموافقه من:
أ_ الأيات المتعلقة في أصول الاعتقاد.
ب_ آيات الأحكام.
ج_ النسخ في القرآن.
د_ الاستحسان
قسم التفسير والتحقيق: هو صلب الرسالة, ويتضمن كل ما أثر عن الإمام الشافعي من التفسير للقرآن الكريم مبوبة يحسب أسماء السور, ومرتبة بترتيب الآيات فيالمصحف الشريف وفق الخطة التالية:
.
مدرسة التفسير في الشام ومصر
كان للأموبين فضل كبير في عملية العلوم الإسلامية التي كانت ناشئة آنذاك, ومن أهمها: علمي التفسير, والسنة النبوية.
ولقد قدم تنافس ابني مروان بن الحكم,(ت/65ه) وهما : الخليفية عبدالملك (ت/86ه) في الشام , وأخوه عبد العزيز بن مروان والي مصر, خدمة كبيرة للدين الإسلامي, وتدوينه بوقت مبكر, في القرآن الأول, وبطلب رسمي من الدولة الأموية.
واذا فصلنا في الأمر,نجد أن عبد العزيز بن مروان, عندما كان حاكما لمصر, اتجحه إلى خدمة الحديث النبوي جمعا, وتدوينا, وقد كلف بذلك الأمر كثير ابن مرة الخضرمي, أحد أعلام التابعين بحمص, وكنيته: أبو شجرة, الذي أدرك سبعين من اصحاب رسول الله ص.م فقام بما كلف به.
أمالخليفة عبد اللك, فقد عمل على خدمة القرآن الكريم وعلومه, فكانت ببنه زبين التا بعي الكبير سعيد بن جبير الأسدي الوالى(ت/94ه) وكنيته: أبو عبد الله, مرا سلات لتفسير غريب القرآن.
يذكر ابن المنذر النيسابوري:( أنه كان بين عبد المالك بن مروان, وسعيد بن جبير رحمهما الله مراسلات علمية, طلب فيها الخليفة من ابن جبير أن يكتب له تفسيرا لغريب القران, قبل أن يطلب منه تفسيرا كاملا).
ومن هذا التفسير انتقلت مروياته-فيما بعد-إلى تفاسير المتأخرين: كاين كثير الدمشق (ت/774ه), والإمام السيوطي(ت/911ه).
إذا كانت مراسلات لتفسير غرائب القرآن, ثم طلب الخليفة منه تفسيرا كاملا, وقد قام ابن جبير بوضع تفسير كامل, ارسل اليه , حيث وضعه لخليفة في الديون , يقول الإمام الرازى:( فإن   عبدالملك بن مروان كتب يسال سعيد ابن جبير أن يكتب اليه بتفسير القرآن, فكتب سعيد بهذا التفسير إليه.
وإذا دققنافي مدونة ابن جبير في التفسر, نجد أنها ثاني تفسير كامل للقرآن الكريم فيما نعلمه حتى الآن وقد كانت متداولة بين المفسرون والمحدثين بالقسطاط في مصر, منذأن نقلها عطاء بن دينار-رحمه الله-إليها من ديوان عبدالمالك-وجادة-إ الى قرنين من الزمن-أى كانت متداولة في عصر الإمام الرازي رحمه الله أثناء رحلنه إلى مصر حيث تلقاها من ابن خالة والده, الحا فظ عبيدالله بن عب ا لكريم أبي زرعة الرازي ,(ت/264ه) الذي سمع ذلك التفسير, ورواه عن يحي عبد الله بن بكير,(ت/231ه) المعاصر للإمام الشافعي.
وتجدر العشارة إلى أن العديد من أمهات كتب علوم القرآن والتفسير لم تتطرق إليها, ولا حتى في الترجمة لصاحبها ابن جبير الأسدي, مما جعلها تندثر فترة طويلة من الىزمن , حتى إن بعض الباحثين في زماننا ينجهون إلى جمعمرويات ابنجبير في التفسير من مصادر بعيده, كتفسير الإمام الطبري الذى ينقل إلا مرويات قليلة من هذه المدونة التي جمعها ابن جبير لعبد المالك بن مروان.
قالت بما سبق نخلص إلى القول: إن التفسير في اشام ومصر انتشر بالتدوين الرسمي-بطل من الدولة الاسلامية-,زمن الأمويينخلال القرآن الأول الهجري, بل من متصفه أي بعد موت مروان بن الحكم, سنة/65ه وكان السبق  في ذلك للتابعين الجليلين (مجاهد بن جبير , وسعد بن جبير)
رحمه الله تعالى, فكان تفسيرهما هوالسائد, حتى كان الشافعيى  يعتمد على تفسير مجاهد كثيرا, وقد نقل كثيرا من مروياته في التفسير ضمن مصنفه ((الأم) كما انه روي عن سعيد بن جبير في التفسير من طريق عبد المالك بن جريح رحمه الله.








[1] على جمعة محمد، المدخل إلى دراسة المذهب الفقية(القاهرة: دارالسلام للطباعة والنشروالتوزيع والترجمة، ١٤٣٠ه – ٢٠٠٩م)، ص ٢١.
ibid[2]


[4] الشيخ محمد الفاضل ابن عاشور، "التفسير و رجاله"(مصر: دارالسلام، 2008)، ص. 22-23.
[5]

Tidak ada komentar:

Posting Komentar